وأشار الفنانون الإيرانيون الى أن اللوحة بلغ قياسها 2 × 3 أمتار تم تنفيذها باستخدام مجموعة من الأصباغ ذات خاصية معينة تضيئ عند توجيه الإضاءة إليها ويمكن مشاهدتها من بعيد بأوجه مختلفة وبألوان زاهية متجانسة وأجزاء مضيئة وتتضمن عبارة من كنت مولاه فهذا علي مولاه، وكتب عليها اسم علي (عليه السلام)، ثم محرابين للصلاة يمثلان محراب الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، ومحراب أمير المؤمنين الإمام علي(عليه السلام)".
وأوضح الفنانون أن اللوحة الزيتية رسمت بشكل فريد وبطريقة الرسم التجريدي عبرنا من خلال أناملنا عن المحبة لأهل البيت الأطهار (عليهم السلام)، وهي لوحة ثمينة تم إهدائها الى العتبة العلوية المقدسة بمناسبة الغدير الأغر وعلقت في دار ضيافة أمير المؤمنين (عليه السلام)".