العربية
الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة في كلمة له بيوم الغدير الأغر .. ان التاج الذي وضعه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأمير المؤمنين علي عليه السلام يوم الغدير هو التاج الذي وضعه الله تعالى على رأس كل الرسالات التي سبقت النبوة المحمدية
الاخبار

الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة في كلمة له بيوم الغدير الأغر .. ان التاج الذي وضعه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأمير المؤمنين علي عليه السلام يوم الغدير هو التاج الذي وضعه الله تعالى على رأس كل الرسالات التي سبقت النبوة المحمدية

منذ ٩ سنين - ١٣ أكتوبر ٢٠١٤ ٢١٠٠
مشاركة
مشاركة

أحيت الجموع المليونية الزاحفة الى مرقد امير المؤمنين علي عليه السلام ذكرى عيد الغدير الأغر في رحاب الصحن الحيدري الشريف فيما قرأ الشيخ شبر معلة من قسم الشؤون الدينية في العتبة العلوية المقدسة خطبة النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم في مثل هذا اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة للسنة العاشرة للهجرة النبوية الشريفة .

الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة في كلمة له بيوم الغدير الأغر .. ان التاج الذي وضعه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأمير المؤمنين علي عليه السلام يوم الغدير هو التاج الذي وضعه الله تعالى على رأس كل الرسالات التي سبقت النبوة المحمدية
ملء الشاشة

أحيت الجموع المليونية الزاحفة الى مرقد امير المؤمنين علي عليه السلام ذكرى عيد الغدير الأغر في رحاب الصحن الحيدري الشريف فيما قرأ الشيخ شبر معلة من قسم الشؤون الدينية في العتبة العلوية المقدسة خطبة النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم في مثل هذا اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة للسنة العاشرة للهجرة النبوية الشريفة .

وكان لسماحة الامين العام للعتبة العلوية المقدسة الشيخ ضياء الدين زين الدين كلمة في المناسبة أشار فيها الى ان :" التاج الذي وضعه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على رأس أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم غدير خم ، هو التاج ذاته الذي وضعه الله سبحان وتعالى على قمة رسالة محمد (صلى الله عليه وآله ) ، اذ قال سبحانه :" (يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته ) فلولا رسالة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ولولا ولاية علي (عليه السلام) لما كان للدين وجود ولما كان لرسالة النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله )وجود ".

اليوم اكملت لكم دينكم واتمت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ، بولاية علي بن ابي طالب (عليه السلام) حتى ورد عن عبد الله ابن مسعود قوله : كنا نقرأ هذه الآية في زمن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) : يا أيها الرسول بلِّغ ما أنزل في أن علياً مولىً المؤمنين ، وان لم تفعل فما بلغت رسالته .

(من كنت مولاه) هذا هو التاج الذي وضعه الله (جلَّ وعلا) على رأس كل النبوات والرسالات التي سبقت محمد اذ ما أُرسل رسولٌ ولا بُعِثَ نبي الا بنبوة محمد وولاية علي (صلوات الله وسلامه عليهما وآلهما).

(من كنت مولاه فهذا علي مولاه) هو التاج الذي يلبسه كل مؤمن اذ ان عنوان صحيفة المؤمن هو حب علي عليه السلام اذ ما كان لاحد أن يجتاز مرحلة منكر ونكير ويدخل الجنة الا أن يأتي بصك بولاية علي وهذا الامر بإتفاق جميع المسلمين .

وهنا أيضا المسؤولية الكبرى تجاه ما ورد في الحديث لان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عقَّب بكلمة (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله).

إذن باي شيء تتحقق المولاة . وهنا ترد الاجابة من خلال الآية الكريمة (فلا وربك لا يؤمنون حتى يُحكِّموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما ).

فالمولاة هي التسليم الكامل لأمر الله (عزوجل) والنبي واهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) ولأمر من أَمَرَ أهل البيت (عليهم السلام) بأتباعهم وقد بيَّن صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) الأمر ، بقوله : (وأما الحوادث الواقعة فارجعوا بها الى رواة حديثنا فهم حجتي عليهم وانا حجة الله عليهم )وهو الالتزام بأمر الفقهاء العدول المراجع اذ لا يمكن للإنسان ان يستمسك بأمر اهل البيت (عليهم السلام)الا بأمر المرجعية الدينية العليا .