وقال مدير الاستراحات في النجف الأشرف السيد ستار حبل المتين لـ ( المركز الخبري ) : " كانت هناك جهوداً مباركةً ومتميزة للاُخوة العاملين في الاستراحات القرآنية في مدينة النجف الأشرف، إذ انتشرت في أرجاء مدينة النجف الأشرف وأقضيتها ونواحيها وطريق ( ياحسين ) وصولاً إلى ناحية الحيدرية (43) استراحة قرآنية، منها (20) استراحة نسوية، وأخرى رجالية، كان المشروع في هذه المحافظة الذي أقامته دار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة بالتعاون مع معهد الكوثر النسوي التابع للعتبة العلوية المقدسة وإتحاد الروابط والتجمعات القرآنية في العراق، والملفت للنظر هو ان هذه الاستراحات القرآنية أصبحت ظاهرة مألوفة لدى الزائر ولا يستغرب منها، بل يشتاق للوصول إليها لتصحيح قراءته لسورة الفاتحة المباركة وقصار السور".

وعن طبيعة عمل هذه الاستراحات تحدث مسؤول الاستراحات القرآنية داخل الصحن العلوي المطهر السيد محمود العرباوي: "تتوزع الاستراحات داخل الصحن العلوي المطهر في (4) أماكن لتصحيح القراءة لسورة الفاتحة المباركة وقصار السور، هي في ايوان العلماء ومقبرة السيد الخوئي (قدس) وباب حجرة دار القرآن الكريم وباب حجرة مقبرة الشيخ النائيني بجهود معلمين أكفاء للقران الكريم، ويتم تصحيح الاشتباهات في قراءة الزائر الكريم بإسلوب مرن لإيصال المعلومة الصحيحة وترسيخها في ذهنه، فضلاً عن وجود (10) استراحات قرآنية نسوية داخل الصحن الشريف تشرف عليها كوادر معهد الكوثر النسوي".

وقالت مديرة معهد الكوثر النسوي مرضية حيدر: " أقيم هذا المشروع القرآني بمشاركة (40) استراحة قرآنية على امتداد طريق الزائرين من محافظة البصرة إلى مدينة كربلاء المقدسة، منها (20) استراحة قرآنية في المحافظات الجنوبية والشرقية، و(20) استراحة في محافظة النجف الأشرف وأقضيتها وصولاً إلى كربلاء، منها (10) استراحات داخل الصحن العلوي المطهر، تضمن المشروع تصحيح القراءة لسورة الفاتحة وقصار السور للزائرات الكريمات من داخل العراق وخارجه، كما تم اعطائهن محاضرات في التدبر القرآني تحت عنوان "سفيرة التدبر"، وتم توزيع ختمات قرآنية مهداة إلى سيد الشهداء (عليه السلام) فضلاً عن توزيع الهدايا العينية للزائرات، وإقامة جلسة تعليمية للزائرات".