وقال الشيخ راضي لـ (المركزالخبري ) : إن " مزرعة فدك " مرتكز أساسي من أعمال العتبة ونحتاج إلى المساهمة بتفعيل الواقع الزراعي في البلاد ونبين قدرته على إنتاج محاصيل لزراعة علمية متطورة ولرفع الأنتاجية لتسد الحاجة المحلية، فضلا عن الاستغلال الأمثل للأرض الذي يعد أهم وسيلة للإنتاج الزراعي ، حيث نؤمن إن الزراعة الإعتيادية لا تنمي وتطور أي بلد.

وأضاف " نحن الآن نستفيد من كل متر مربع موجود ومن كل قطرة ماء لأجل السقي ونحاول في الأيام القادمة أن ندخل المكننة إلى المزرعة بتقنية متكاملة بأقل أيدي عاملة ما يعد من أهم أسباب نجاح الزراعة في العالم حالياً.

وتابع الأمين العام " إن العاملين في المزرعة انشأوا - حقل تجارب - من أجل اختيار أنواع المحاصيل التي تزرع ، فضلاً عن ملائمة المنطقة لها وإدخال محاصيل جديدة تزرع لأول مرة في العراق واختيار المحاصيل ذات الإنتاجية العالية ومن ضمن التجارب اختيار الأسمدة بشكل مناسب وبشكل لا يؤثر على الانسان". لافتاً "إلى أن هناك نواة لـ ( مركز بحثي ) نأمل أن يتوسع ليصبح مركزًا حقيقيا ونعمل بالتنسيق والاتصال بالأساتذة في كليات الزراعة للإستفادة من خبراتهم وهذا يُعد من أساسيات العمل في "مزرعة فدك".

 وأشار إلى أن " الإتجاه الآخر هو الثروة الحيوانية التي هي الان في بداياتها ونعمل على خطين يتعلق الاول منهما بالأبقار والأغنام ، وهناك مشاريع مستقبلية لتخصيص أراضي لإنشاء مزارع متكاملة من الأعلاف والأبقار والحليب والالبان وهذا خط واحد من الخطوط المتكاملة الذي يتم العمل عليه الآن ، وثانيهما الدواجن ونعمل عليه الآن ويبدأ من توفير أعلاف وحقول الدواجن إلى انتاج الصيصان والبيض واللحوم ، كما ولدينا رؤية بإنشاء " مجزرة " متكاملة.

وفي ما يخص تسويق المحاصيل الزراعية قال الأمين العام للعتبة " سيكون التسويق بشكل محدود - في هذه الفترة - يختص بالتسويق لمركز العتبة خصوصا في هذا الموسم الحالي الذي سيصبح بمثابة تجهيز وتهيئة وغير ربحي لأجل ان يتزود الزائرون ببركة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .

وفي ختام حديثه أشاد بالجهود المبذولة من قبل العاملين في المزرعة لما يبذلوه من جهد في سبيل الارتقاء وتطوير المزرعة .