العربية
لجنة الإرشاد والتعبئة التابعة للعتبة العلوية المقدسة تساهم بشكل ميداني في عملية تحرير صلاح الدين
الاخبار

لجنة الإرشاد والتعبئة التابعة للعتبة العلوية المقدسة تساهم بشكل ميداني في عملية تحرير صلاح الدين

منذ ٩ سنين - ٢٦ مارس ٢٠١٥ ٢٢٠٩
مشاركة
مشاركة

شاركت لجنة الإرشاد و التعبئة التابعة للعتبة العلوية المقدسة في العمليات العسكرية التي خاضها أبناء القوى الامنية والحشد الشعبي في عملية تحرير صلاح الدين من دنس المجموعات التكفيرية.

لجنة الإرشاد والتعبئة التابعة للعتبة العلوية المقدسة تساهم بشكل ميداني في عملية تحرير صلاح الدين
ملء الشاشة

وأشار مسؤول لجنة الارشاد والتعبئة الشيخ ستار المرشدي في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة بهذا الخصوص " كانت للجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات في معركة تحرير صلاح الدين ثلاث محاور مهمة".

وأضاف " المحورالأول : المشاركة مع فرقة الإمام علي (عليه السلام) القتالية في تحرير صلاح الدين محور البو عجيل فقد اشتركت مجموعة كبيرة من رجال الدين كمقاتلين ومبلغين لتحرير هذه البلدة بلدة الامامين العسكريين (عليهما السلام) وقد شاركنا المجاهدين في جشوبة وعناء الطريق والمتاعب التي مروا بها من خلال سلوكهم الطرق المؤدية للمناطق المسيطر عليها عناصر من قبل داعش وقد لمسنا الشجاعة والبسالة التي لا توصف والتي فيها لا يفكر العدو ان يدنس هذه الارض المقدسة مرة اخرى بعون الله تعالى وهمة المجاهدين".

وتابع " اما المحور الثاني فكان ، التواصل مع المجاهدين أعضاء لجنة التعبئة في جميع المحاور القتالية في صلاح الدين، اذ كثفنا عدد الاخوة فضلاء الحوزة العلمية في النجف الاشرف لتغطية اكثر المحاور القتالية بدءاً من سبايكر والعلم والعوجة وتكريت ومكيشيفة والزلاية وكذلك الدور والبو عجيل".

وأكد المرشدي ان قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي قد عبّر لمجموعة من أعضاء لجنة الارشاد والتعبئة وجود ضرورة ماسة لحضور عدد كبير من فضلا الحوزة العلمية في النجف الاشرف مع الاخوة المقاتلين لرفع الهمم ولإيصال توصيات المرجعية العليا في النجف الاشرف للمجاهدين ، وهذا أمر قد أدّاه الاخوة اعضاء لجنة الارشاد والتعبئة في جميع المحاور وهم مع الاخوة المقاتلين في الخط الاول للمواجهة".

وأكد المرشدي في حديثه عن مشاركة اللجنة " اما المحور الثالث فكان من خلال الدعم اللوجستي  من لجنة الارشاد والتعبئة ومعتمدي المرجعية العليا في النجف الاشرف و بغداد العاصمة من خلال  ارسال مواد غذائية فضلا عن مساهمة مجموعة كبيرة من التجار وأهل الإحسان ومجموعة من المواكب الحسينية ، اذ وفرنا اكثر من 5 مخازن كبيرة - قرب حرم الامامين العسكريين حيث مقر لجنة الارشاد - لاستيعاب السيارات الكبيرة المحملة بالمواد الغذائية وقد اكدنا على ضرورة احضار مواد محددة كالمعلبات ومياه الشرب لضرورتها للمقاتل في ساحة المعركة والحمد لله عز وجل استقبلنا يوميا اكثر من 3 شاحنات من السيارات الكبيرة محملة بالمواد الغذائية لكي توزع على المجاهدين بمرافقة أعضاء لجنة الإرشاد من فضلاء الحوزة العلمية في النجف الاشرف".

وأضاف  الشيخ المرشدي " تعرضنا في الطريق المؤدي إلى صلاح الدين إلى  مجموعة كبيرة من المواجهات والسيارات المفخخة التي استمر بعضها لأربع ساعات قدم فيه المجاهدون من القوى الامنية والحشد الشعبي بما فيهم فرقة الإمام علي (عليه السلام) وبقية الفصائل الجهد الكبير في مواجهة الأعداء والتغلب عليهم وقد شاهدنا ولمسنا الرعاية الالهية للمجاهدين، فقط عولج وبطريقة تقنية سيارة حمل كبيرة (لوري مصفح ومفخخ) دون ان تنفجر وقتل الانتحاري – وقد حفظت نفوس المجاهدين - وفي موقف اخر وعلى مشارف البو عجيل دخل انتحاري بسيارة همر مصفح ومفخخ في صفوف المجاهدين حيث عشرات السيارات ومئات المجاهدين وفجر سيارته بعد ان اعيق بساتر ترابي صغير، ونحمد الله سبحانه اذ لم تسجل حالة شهادة او جرح مطلقا".