وقد شارك في الحملة الثانية جمع غفير من مختلف شرائح المجتمع النجفي اضافة الى الكوادر العاملة في مختلف الدوائر الخدمية في المحافظة مع مشاركة عدد من مسؤولي المحافظة والنواب البرلمانيين والزائرين الكرام.
وقال الامين العام للعتبة المقدسة السيد نزارهاشم حبل المتين في مقدمة لانطلاق الحملة:" في هذا الشهر المبارك شهر رجب الأصب شهر الرحمة والبركة والغفران وفي هذه الليلة المباركة ليلة الرغائب نتوكل على الله وتنطلق الحملة الثانية لتنظيف شوارع مدينة النجف الاشرف القديمة الستة (شارع الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله ، وشارع الامام الصادق عليه السلام، وشارع الامام زين العابدين (عليه السلام) وشارع الشيخ الجواهري وشارع الشيخ الطوسي (رضوان الله تعالى عليهم)، والسوق الكبير)".
وأكد الامين العام للعتبة العلوية المقدسة " ان الغرض من الحملة الحث على التواصل والتعاون والتآزر بين العتبة المقدسة لأجل خلق روح المحبة للوطن العزيز والمدينة العزيزة مدينة أمير المؤمنين ".
وتابع السيد نزار هاشم حبل المتين الحملة تنقسم الى قسمين الاول العمل والاخر يتمثل بساعة لإحياء الشعائر من قراءة القرآن الكريم والتسبيح وزيارة الائمة الاطهار والصلاة والدعاء الى المؤمنين الكرام جميعا وقصدنا من ساعة الاحياء هذه استقبال صباح الجمعة والذي نستقبل فيه صاحب العصر والزمان حيث من المتوقع فيه حضوره".
وأكد الامين العام للعتبة العلوية المقدسة " البرنامج سوف يستمر حيث سيكون الاسبوع المقبل العمل على تزيين مدينة النجف الاشرف استعدادا لإحياء ذكرى ميلاد مولانا الامام امير المؤمنين عليه السلام، كما سيكون لنا برنامج في الاول من شعبان لاستقبال مواليد الائمة الاطهار ثم مناسبة النصف من شعبان حيث نستقبل ميلاد الامام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف )، ولدينا برنامج خاص لشهر رمضان المبارك خصص قسم منه لإحياء أيام وليالي الشهر الفضيل والاخر مخصص لجمع التبرعات للفقراء من اهل المدينة حيث يشترك في هذا البرنامج الميسورون من اهل الخير من مدينة النجف الاشرف ، كما ان برامجنا سيتضمن برنامج تشجير شوارع المدينة المقدسة".
وأشار السيد نزار هاشم حبل المتين ان الحملة ستتزامن معها حملات تنظيف في عدد من محافظات العراق منها مدينتي الحلة والسماوة، ونأمل ان ننطلق من هنا الى جميع مدن العراق لأننا نريد ان نعمل أكثر مما نتكلم وندعو جميع الاخوة في مختلف أحياء النجف الاشرف الى المبادرة ومشاركتنا في حملتنا هذه".
واختتم الامين العام للعتبة العلوية المقدسة " هذا التنظيف هو مقدمة - كما يقول الفقهاء - هناك تنظيف ظاهري فهناك طهارة ظاهرية وأخرى باطنية ، ونامل باستقبال الطهارة الباطنية التي ستحصل خلال شهر رمضان المبارك، حتى نمهد لأنفسنا بأن نكون قد طهرنا ونظفنا المدينة ، بعدها نستمع الى الخطباء والمفكرين والسادة العلماء والى اساتذة الحوزة العلمية ونحصل بعدها الى الهدية المباركة من الباري عزوجل في عيد الفطر أو في عيد الاضحى المباركين".
من جانبه أكد قائد شرطة النجف اللواء عماد عبد السادة الطائي " مبادرة قيمة لتنظيف كافة ارجاء المدينة القديمة للظهور بالمظهر اللائق امام الزائرين القادمين من مختلف انحاء العالم ، وهي حالة حضارية تحفز مواطني المدينة للمساهمة ونأمل تعميمها على كافة أرجاء المحافظة لان الحملة ترفع لافتة النظافة وهو شعار يجب ان يساهم فيه الجميع" .

من جانبه أكد مدير دائرة الوقف الشيعي في محافظة واسط فوزي خليل البكري " جئت زائرا الى العتبة العلوية المقدسة وفوجئت بهذا النشاط الرائع الذي تقوم به العتبة وهي حملة تليق بتاريخ النجف الاشرف والمرقد العلوي الطاهر وقد حشرت نفسي للمشاركة خدمة لهذه المدينة المشرفة".
وقال النائب البرلماني صادق اللبان " تتضح اليوم هوية النجف الاشرف ويتضح معها هوية الانتماء الى امير المؤمنين والى المدينة المقدسة ولكل من يدعي ان له انتماء اليها وابسط الامور التصدي لما تعانيه المدينة من كثرة النفايات والمناظر الغير لائقة واليوم نرى شباب النجف لبوا النداء ونهيب بالجميع التصدي لهذا الامر والمشاركة في حملة العتبة العلوية المقدسة لإظهارالمدينة امام  الزائرين الكرام بأبهى حلتها ونحن داعمون لهذا العمل ونأمل من الحكومة المحلية دعم برامج العتبة المقدسة في هذا المجال".
وقال رئيس رابط الفنادق والمطاعم صائب ابو غنيم " من دواعي السرور ان نكون مساهمين وداعمين لهذه الحملة المهمة جدا حيث الاسلام دعا الى النظافة وجعلها في مرتبة الايمان والامام امير المؤمنين عليه السلام، نادى وبكل الطرق الى نظافة المؤمن ، وعليه ونحن في مدينة النجف الاشرف وبالأخص ينبغي علينا نحن اصحاب الفنادق المطاعم، ان نكون نظيفين وبالتالي ينبغي على كل شرائح المجتمع ان يكونوا مبادرين فاعلين وبمختلف الطبقات لان خدمة مرقد أمير المؤمنين كنزٌ لا يفنى".
من جانبه بين رئيس قسم الشؤون الخدمية في العتبة العلوية المقدسة اسامة عبد المهدي " لقد ساهمت جميع دوائر الحكومة المحلية في هذه الحملة بالأخص بلدية النجف ومديريتي الماء والمجاري والدفاع المدني وقيادة شرطة النجف الاشرف ومديرية الوقف الشيعي في المحافظة جميعهم دعموا الحملة بالآليات والكوادر العاملة".