العربية
شعبة إحياء التراث جهود حثيثة للمساهمة في إحياء التراث الإسلامي الزاخر
الاخبار

شعبة إحياء التراث جهود حثيثة للمساهمة في إحياء التراث الإسلامي الزاخر

منذ ١٠ سنين - ٥ مايو ٢٠١٣ ٢٨٩٠
مشاركة
مشاركة

يواصل الكادر المختص في شعبة إحياء التراث –احدى شعب قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العلوية المقدسة- جهودها الحثيثة للمساهمة في إحياء التراث الإسلامي الزاخر وبخاصة ذلك التراث الخالد لفكر أهل البيت(عليهم السلام) مما كتبه العلماء والمفكرون في هذا المجال.

شعبة إحياء التراث جهود حثيثة للمساهمة في إحياء التراث الإسلامي الزاخر
ملء الشاشة

يواصل الكادر المختص في شعبة إحياء التراث –احدى شعب قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العلوية المقدسة- جهودها الحثيثة للمساهمة في  إحياء التراث الإسلامي الزاخر وبخاصة ذلك التراث الخالد لفكر أهل البيت(عليهم السلام) مما كتبه العلماء والمفكرون  في هذا المجال.

 وعن المهام التي تضطلع بها هذه الشعبة تحدث الشيخ عقيل الدراجي رئيس شعبة احياء التراث قائلاً: "الهدف من انشاء شعبة إحياء التراث هو المساهمة في  المحافظة على التراث الإسلامي الكبير المتمثل بفكر أهل البيت عليهم السلام وإحياؤه من جديد بعد أن أخذت العديد من الكتب المهمة ومنذ خمسينيات القرن الماضي بالفقدان شيئاً فشيئا مع جملة من المصادر المهمة، فتكاتفت الأيادي لإحياء هذا التراث فأخذت العتبة العلوية المقدسة بزمام هذه المبادرة من خلال التصدي لهذا الدور المهم فركزت الجهود والخبرات من اجل إن ترى هذه الكنوز النور من جديد".

وعن الآلية المتبعة في هذه الشعبة تحدث الشيخ عقيل الدراجي، قائلاً: "إن عمل الشعبة يتركز على تراث وفكر اهل البيت(عليهم السلام) بشكل خاص والتراث الإسلامي بشكل عام  حيث تعمل الشعبة على ثلاثة محاور وهي: المحور الأول يتمثل بمتابعة المخطوطات في العالم الاسلامي وغيره والعمل على اقتنائها وتصويرها وتحقيقها وطباعتها  ، والمحور الثاني يشمل بمتابعة المطبوع من الكتب القديمة والعمل على اعادة احيائه من خلال تحقيقه وطباعته ، أما المحور الثالث فيعنى بالتراث المادي التي تضمه العتبة العلوية المقدسة من نفائس وتراثيات وغيرها".

واضاف : " وقد دأبت هذه الشعبة من خلال وحدة احياء المطبوع في الاشهر الماضية على احياء مجموعة من الكتب المفقودة والنادرة في المكتبة الاسلامية الان وهي حريّة  بان تكون متوفرة بين أيدي الباحثين والمثقفين ، فأخذت على عاتقها من خلال انتخابها مجموعة من العناوين المهمة، تمهيداً لإعادة طباعتها بعد ضبط نصوصها وتحقيقها".

وفي جملة حديثه عن ابرز العناوين المنتخبة قال رئيس شعبة احياء التراث: "لقد تم انتخاب مجموعة من الكتب المهمة، كان ابرزها سلسلة مؤلفات نجم الدين العسكري "أعلى الله مقامه" والتي كانت مطبوعة في خمسينيات القرن الماضي، والعمل جار على اعادة احيائها بعد ان استحصلنا موافقة ورثته ( قدس سره) وتم انجاز نسبة تتجاوز ال 80% من مجموعة العمل  ".

أما عن الكتب الأخرى التي يجري العمل بها قال الشيخ عقيل الدراجي: "العمل جار على انتخاب مجموعة أخرى من الكتب، منها كتاب الصراط القويم، وهو مؤلف كلامي عقائدي كثير المنفعة طبع في عام 1965م، ولم تعد طباعته مرة أخرى، والشعبة الآن بصدد إعادة إحيائه وتحقيقه وطباعته من الجديد، بالإضافة إلى سلسلة من المشاريع الأخرى والتي من ضمنها "موسوعة الأربعينيات " المختصة في مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام) وهي موسوعة تحمل في طياتها كل ما كتب تحت هذا العنوان وهذه المشاريع وضعتها الشعبة ضمن جدول أعمالها وسيتم تناولها بشكل تعاقبي الواحد تلو الآخر.

ومن الجدير ذكره ان إحياء تراث وفكر أهل البيت(عليهم السلام) من ابرز المشاريع التي تصدت لها إدارة العتبة العلوية المقدسة متمثلة بشعبة إحياء التراث والتي تركز عملها بما ذكرناه ، ودار المخطوطات التي تعنى بحفظ وترميم المخطوطات والمتحف الذي يضم النفائس الموجودة في العتبة المقدسة والمزمع افتتاحه في وقت قريب ان شاء الله تعالى  .