العربية
انطلاق أعمال الجلسة البحثية المسائية ضمن فعاليات مهرجان الغدير العالمي الثاني
الاخبار

انطلاق أعمال الجلسة البحثية المسائية ضمن فعاليات مهرجان الغدير العالمي الثاني

منذ ١٠ سنين - ٣١ أكتوبر ٢٠١٣ ٢٣٥٥
مشاركة
مشاركة

إنطلقت مساء اليوم الخميس 25 ذو الحجة 1434هـ الموافق 31 تشرين الاول 2013م الجلسة البحثية الثالثة (المسائية) وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني لمهرجان الغدير العالمي الثاني في دار ضيافة العتبة العلوية المقدسة .

انطلاق أعمال الجلسة البحثية المسائية ضمن فعاليات مهرجان الغدير العالمي الثاني
ملء الشاشة

إنطلقت مساء اليوم الخميس 25 ذو الحجة 1434هـ الموافق 31 تشرين الاول 2013م الجلسة البحثية الثالثة (المسائية) وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني لمهرجان الغدير العالمي الثاني في دار ضيافة العتبة العلوية المقدسة .

 وأدار الجلسة الاستاذ فائق الشمري مسؤول الاعلام في العتبة العلوية المقدسة والاستاذ حيدر رزاق شمران مسؤول شعبة الاخبار في قسم الاعلام مقرر الجلسة .

 وفي حديثه عن محاور الجلسة البحثية ، قال رئيس الجلسة الاستاذ فائق الشمري للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة :" تضمنت الجلسة بحوثا متخصصة ناقشت يوم الغدير الأغر من مختلف الجوانب الدينية والعقائدية والفكرية والأدبية والاجتماعية" .

 وأضاف الشمري بقوله :" كان من البحوث ، بحثا موسوما ( الامام علي بين التطبيق والاكتشاف) للباحث حسين رشك خضير ، فيما تناول البحث الثاني  موضوعه يوم الغدير في القرآن الاسلامي للباحث سعد ماجد عبد الحسين ، تضمن  واقعة الغدير وانعكاساتها على الفكر الاسلامي ، وناقش الحاضرون بحثا بعنوان علي والسياسة للباحثة مريم حامد عباس  ، أوضحت فيه ان السلطة لم تكن هي المنشودة الى الامامة وان العدل والاساس في بناء الدولة الاسلامية الحقيقية ، فيما قرأ السيد علي مجيد البديري وقفة شعرية في غديرية الوائلي ضمن بحث موسوم بعنوان (غدير خم جودي النجاة ) ، تضمن ابراز ظاهرة عيد الغدير ، وغديرية الشيخ الوائلي كتبها وهو مغترب عن وطنه وقد نظمت في لندن وقد تناولت مزايا امير المؤمنين عليه السلام وخصائص يوم الغدير الاغر وفضيلته على الامة الاسلامية ".

 وتابع الشمري بقوله :" فيما استمع الحاضرون الى بحث موسوم عن الاستشراق العالمي وشخصية الامام علي (عليه السلام) للأستاذ  محمد عبد علي تناول فيها ما درسه الاستشراق العالمي من اقوال امير المؤمنين (عليه السلام) ولكن اشار الى هناك مواقف ايجابية وسلبية حيث بيّن ان هناك من المستشرقين الذين اعجبوا بمواقف الامام علي (عليه السلام) في خدمة الانسانية بينما ان هناك من المستشرقين اتخذوا جانب سلبي حيث منهم من ادعى ان الرسول الاكرم (صل الله عليه وآله وسلم) حين توفى لم يعين احد قبل وفاته كوصي له وخليفة له ، ومنهم من ادعى ان الرسول لم يضع نظاماً انسيابيا للدين الاسلامي مما ادى الى وقوع هذا الدين في كثير من المتناقضات وغيرها من الادعاءات الاخرى ، وطرح الدكتور خليل خلف بشير بحث موسوم بعنوان الغدير في دعاء الندبة ، اشار فيه الى خصائص يوم الغدير وارتباطه في دعاء الندبة وذكر المعصوم له في هذا الدعاء باعتباره هو الذي اشار فيه الرسول (صل الله عليه وآله وسلم) الى الامام امير المؤمنين (عليه السلام) وان المعاناة التي عاش الاسلام فيها سببها هو الابتعاد عن هذه الشخصية العظيمة وعدم الارتباط بأمير المؤمنين (عليه السلام) ، وناقش الحاضرون ظاهرة الجناس في خطبة الامام علي (عليه السلام) في بحث للدكتور حسين اللهيبي ، بيّن خلاله بأن الجناس هو البديع في اللغة واشار ان الجناس عند العرب يأتي عفو الخواطر .. وفي خطب امير المؤمنين (عليه السلام) يمثل الجناس فن لا ظاهرة فهو يمثل قيم دلالية وصوتية فلا يأتي من باب التكلف وبذلك فان الكلمات عند امير المؤمنين (عليه السلام) طوع بنانه ثم تطرق الباحث الى انواع الجناس الذي ورد في احاديث امير المؤمنين عليه السلام )، واختتم الجلسة المسائية ببحث موسوم للدكتور صفاء عبد الله برهان أبرز فيه معالم الشخصية العلوية في المنظور الادبي الاندلسي تناول ما ورد في الشعر الاندلسي في مدح امير المؤمنين علي (عليه السلام ).