العربية
آلاف المواكب المعزية لسيد الاوصياء برحيل الرسول الأعظم تحيي شعائرها في الحرم العلوي الشريف
الاخبار

آلاف المواكب المعزية لسيد الاوصياء برحيل الرسول الأعظم تحيي شعائرها في الحرم العلوي الشريف

منذ ١٠ سنين - ٣١ ديسمبر ٢٠١٣ ٢١٣١
مشاركة
مشاركة

توافد الالاف من المواكب الحسينية القادمة من داخل العراق وخارجه من مختلف دول العالم أجمع ، حيث شهدت العتبة العلوية المقدسة وتزامنا مع الذكرى السنوية لرحيل رسول الانسانية والرحمة النبي الأعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلَّم وذلك من اجل تعزية إبن عمه سيد الأوصياء أمير المؤمنين عليه السلام .

آلاف المواكب المعزية لسيد الاوصياء برحيل الرسول الأعظم تحيي شعائرها في الحرم العلوي الشريف
ملء الشاشة

توافد الالاف من المواكب الحسينية القادمة من داخل العراق وخارجه من مختلف دول العالم أجمع ، حيث شهدت العتبة العلوية المقدسة وتزامنا مع الذكرى السنوية لرحيل رسول الانسانية والرحمة النبي الأعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلَّم وذلك من اجل تعزية إبن عمه سيد الأوصياء أمير المؤمنين عليه السلام .

واكد الاستاذ خالد شنون مسؤول هيئة مواكب العتبة العلوية المقدسة في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة ي توضيح له عن استعدادات الهيئة لخدمة هذه المواكب وبرامجها بالذكرى ، قائلا :" بعد الانتهاء من خدمة الزائرين والمواكب في موكب العتبة العلوية المقدسة بأربعينية الامام الحسين عليه السلام ، تم الاستعداد لاستقبال الزائرين والمواكب المعزيِّة ، وتم نقل موكب هيئة العتبة العلوية المقدسة لتقديم مختلف الخدمات ".

وأضاف :" كما تم المشاركة في المؤتمر التنسيقي الخاصة بوضع خطة التسهيلات للمواكب لغرض التنسيق ووضع الالية المناسبة لدخول وخروج المواكب المعزية من والى الحرم الشريف ".

وتابع الحاج شنُّون :" وقد تم تهيئة كافة الوسائل اللازمة من الخدمات واماكن إحياء العزاء والمجالس المعزية داخل الصحن الشريف وخارجه ".

وأكد مسؤول هيئة مواكب العتبة العلوية المقدسة :" تم تسجيل ما يقرب عن 1600 موكب عزاء قدمت من داخل العراق وخارجه من الدول العربية كالبحرين والسعودية والكويت وايران وسوريا ولبنان اضافة الى دخول مواكب للعزاء من دول أوربية وم الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا ".

 يذكر ان العتبة العلوية المقدسة تشهد توافداً غير مسبوق لملايين الزائرين لتعزية أمير المؤمنين عليه السلام بذكرى وفاة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله الطاهرين.