العربية
الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة تباشر بإعادة ترميم الكتائب واللوحات التاريخية المتضررة في مختلف جوانب وأبواب الحرم الحيدري الشريف
الاخبار

الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة تباشر بإعادة ترميم الكتائب واللوحات التاريخية المتضررة في مختلف جوانب وأبواب الحرم الحيدري الشريف

منذ ١٠ سنين - ٢٦ يناير ٢٠١٤ ٢٥٣٢
مشاركة
مشاركة

باشر متخصصون في مجال الإعمار والترميم التاريخي بمشروع إعادة ترميم اللوحات والكتائب التاريخية الموجودة في مختلف جوانب الحرم الحيدري الشريف وأبوابه المختلفة والتي تعرضت للتلف والتخريب والضرر إبان الحقبة السابقة .

الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة تباشر بإعادة ترميم الكتائب واللوحات التاريخية المتضررة في مختلف جوانب وأبواب الحرم الحيدري الشريف
ملء الشاشة

باشر متخصصون في مجال الإعمار والترميم التاريخي بمشروع إعادة ترميم اللوحات والكتائب التاريخية الموجودة في مختلف جوانب الحرم الحيدري الشريف وأبوابه المختلفة والتي تعرضت للتلف والتخريب والضرر إبان الحقبة السابقة .

وعن طبيعة المشروع تحدّث السيد محمد علي الحكيم عضو مجلس الإدارة المشرف على مشروع الترميم في تصريح للمركز الإعلامي للعتبة العلوية المقدسة ، قائلا  :"كما يعلم الجميع كانت هنالك كتائب أو لوحات مرصعة بالمينا والذهب وكتابات قديمة جدا  موجودة في مختلف جوانب وأبواب الحرم الحيدري الشريف ، بعضها كُتِبَ باللغة التركية وآخر باللغة الفارسية منها آيات من القرآن الكريم وبعضها أبيات شعرية بحق أمير المؤمنين علي عليه السلام ، وقد تم إزالتها وتخريبها إبان عهد النظام البائد فبعضها تعرض للتلف فيما تم الحفاظ على البعض الآخر في خزائن الحرم الشريف ".

وأضاف الحكيم :" نعمل اليوم على إعادة هذه الكتائب التاريخية إلى أماكنها السابقة وتم إستخراجها  وإرسالها إلى فرق خاصة بإعادة التذهيب فيما تم تجديد سطوح القسم الآخر بالمينا الزرقاء بعد أن أعيد ترتيبها على الأرض  لتنظيم الكتابات الموجودة عليها من خلال الاستعانة بخبراء اللغة من إيران وتركيا ، وقد تم إزالة الصفائح النحاسية السابقة وإرجاعها إلى خزائن العتبة المقدسة فيما تم تنصيب الصفائح والكتائب التاريخية القديمة لتأخذ مكانها الطبيعي لتظهر بمظهر جميل يبهر الأنظار".

وأكد عضو مجلس إدارة العتبة المقدسة بقوله:" نحن جادّون بإعادة الكتائب المتضررة للكتائب واللوحات التاريخية لأبواب وجوانب الصحن الحيدري الشريف من جهة باب الساعة المقابلة للسوق الكبير وهي باب الرضا عليه السلام ، ولأنها صعبة التنفيذ فإننا بحاجة اليوم إلى صور قديمة لهذه الكتائب وهذه دعوة إلى كل من لديه صور قديمة نستعين بها لترميم هذه الكتائب ".