تشرَّف الأكاديميون والباحثون المشاركون في المؤتمر العلمي الأول لعلوم القرآن الذي أقيم في جامعة القادسية برعاية العتبة العلوية المقدسة بزيارة المرقد العلوي المطهر واللقاء بالأمين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة الشيخ ضياء الدين زين الدين برفقة رئيس ونائب وأعضاء قسم الشؤون الدينية في العتبة العلوية المقدسة .
وأكد الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة على أهمية عقد مثل هكذا مؤتمرات تخصصية للبحث في مبادئ وعلوم وأساسيات القرآن الكريم ، واستلهام المبادئ العليا لشخصية النبي الأعظم صل الله عليه وآله وسلم من صميم الآيات الكريمة في القرآن الكريم وفق إطار علمي ، مثمنا الجهود التي بذلت لإنجاحه .
من جانبهم عبّر العديد من الأكاديميين والباحثين العرب والمسلمين المتشرفين بزيارة المرقد العلوي المطهر عن عميق اعتزازهم وإعجابهم بهذه الدعوة والزيارة ، مثمنين مبادرة العتبة العلوية المقدسة والأمين العام للعتبة الشيخ ضياء الدين زين الدين لرعاية المؤتمر واستضافة المشاركين فيه بهذا المكان المقدس الذي تملؤه الروحاني والتراث الإسلامي العريق.
وقال الدكتور خميس بن ماجد الصبار سلطنة عمان إننا " نستلهم المناقب الإسلامية العليا للدين الإسلامي الذي حقق سلوكه ومثله وأخلاقه العليا الرسول الأكرم محمد (صلى اله عليه آله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام)، مضيفا بقوله " إننا نعتبر العتبات المقدسة أماكن إستلهام ، والمرقد العلوي المقدس أسوة حسنة وهو مدرسة سامية للقيم الإسلامية السمحاء النبيلة وأرجو من الله سبحانه وتعالى ان تعود اللحمة إلى الأمة الإسلامية كلها وان يرجع المسلمون إلى هؤلاء الأنوار الذين يستضاء بنورهم وهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته وأصحابه الكرام صلوات الله عليهم أجمعين".
من جانبه أوضح الدكتور ماجد النجار من جامعة أصفهان ، قائلا :" إن زيارتنا إلى العتبة العلوية حملت قيم روحانية عالية وخاصة لقاءنا بالأمين العام للعتبة العلوية الشيخ ضياء الدين زين الدين الذي شنَّف أسماعنا بالنصائح الجميلة وتعرفنا عن كثب بالتطورات الجيدة الجارية في العتبة المقدسة والتي تحدث في مجال الأعمار وفي مجال تربية الجيل المسلم الجديد ".
وبيّن النجار أن"حضورنا في المؤتمر يثبت أن الأمة الإسلامية ليس بينها تنافر وان الخلافات الموجود هي التي يزرعها السياسيون والأجندات الأجنبية التي ترمي إلى جعل الاختلاف بين أبناء الأمة الوحدة " .
من جانب آخر أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر المقام في جامعة القادسية الدكتور عباس أمير أن" المؤتمر ما كان يكتب له النجاح إلا من خلال الدعم الكبير من العتبة العلوية المقدسة والذي كان يشرفنا أن يوجد فيه اسم الإمام علي (عليه السلام) حيث كان للمؤتمر أهدافاً سامية تتحقق من خلاله وبحضور الإخوة الأشقاء من الدول العربية و ببركات أمير المؤمنين (عليه السلام)".
يذكر أن المؤتمر العلمي الأول أقيمت فعالياته بجامعة القادسية برعاية العتبة العلوية المقدسة وشارك فيه باحثون وأكاديميون متخصصون بعلوم القرآن من مختلف دول عربية وإسلامية وأجنبية
