أشار الدكتور المرهون في تصريح للمركز الإعلامي للعتبة المقدسة " باستضافة كريمة من دار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة تم عقد جلسة نقاشية لتبادل الخبرات بين الجانبين حيث تضمنت الجلسة طرق عدة مواضيع أبرزها تفعيل الجوانب التربوية والجوانب العلمية في القرآن الكريم بشكل عام بالإضافة الى سائر الجوانب الإبداعية التي من الضروري ان يسعى لتوظيفها أساتذة القرآن الكريم ، كما تم التركيز على استنطاق المضامين التي جاء بها كتاب الله تعالى وتوظيف تلك الأدوات في الحياة العملية للطلبة في مختلف المجالات "
وأضاف المرهون : " بحمد الله وجدنا استفادة كبيرة من الخبرات المباركة للأخوة العاملين في المجال التعليمي من خلال ما تحدثوا فيه وأنا شخصياً أتوقع لهذه الكوادر الشابة مستقبل رائع جدا وفق المنهجية التي أعدت وتم تبنيها من قبلهم وأدعو لهم بدوام التوفيق " .
يذكر أن الجلسة احتضنتها دار ضيافة الإمام الحسن (عليه السلام) في العتبة العلوية المقدسة ، حضرها نخبة من الكوادر التدريسية في وحدة التعليم القرآني التابعة لدار القرآن الكريم.