[7] ومن خطبة له (عليه السلام) يذم فيها أتباع الشيطان([1])
اتَّخَذُوا الشَّيْطَانَ لِأَمْرِهِمْ مِلاَكاً([2])، وَاتَّخَذَهُمْ لَهُ أَشْرَاكاً، فَبَاضَ وَفَرَّخَ فِي صُدُورِهِمْ، وَدَبَّ وَدَرَجَ في حُجُورِهِمْ، فَنَظَرَ بِأَعْيُنِهِمْ، وَنَطَقَ بِأَلسِنَتِهِمْ، فَرَكِبَ بِهِمُ الزَّلَلَ، وَزَيَّنَ لَـهُمُ الخَطَلَ([3])، فِعْلَ مَنْ قَدْ شَرِكَهُ الشَّيْطَانُ في سُلْطَانِهِ، وَنَطَقَ بِالبَاطِلِ عَلى لِسَانِهِ!
[1] ـ رواها الواسطي(ق6) في عيون الحكم والمواعظ:223، وكذلك الباعوني الشافعي(ت871) في جواهر المطالب 2 : 163 من دون سنـد وبأدنـى اختلاف . واستشهـد كلّ من ابن الأثير (ت 606) في النهاية 2: 50، وابن منظور (ت711) في لسان العرب 11: 209 بقوله (عليه السلام): «فركب بهم الزلل وزيّن لهم الخطل».
[2] ـ ملاك الأمر: ما به قوامه.
[3] ـ الخطل: القول الفاسد.