[20] ومن كتاب له (عليه السلام) إلى زياد بن أبيه([1])
وهو خليفة عامله عبدالله بن العباس على البصرة ، وعبدالله عامل أميرالمؤمنين (عليه السلام) يومئذٍ عليها وعلى كور الأهواز وفارس وكرمان:
وَإِنِّي أُقْسِمُ بِاللهِ قَسَماً صَادِقاً، لَئِنْ بَلَغَني أَنَّكَ خُنْتَ مِنْ فَيْءِ الْـمُسْلِمِينَ شَيْئاً صَغِيراً أَوْ كَبِيراً، لأَشُدَّنَّ عَلَيْكَ شَدَّةً تَدَعُكَ قَلِيلَ الْوَفْرِ، ثَقِيلَ الظَّهْرِ([2])، ضَئِيلَ الأَمْرِ([3])، وَالسَّلاَمُ.