[74] ومن كلام له (عليه السلام)
لما بلغه اتهام بني أُميّة له بالمشاركة في دم عثمان([1])
أَوَلَمْ يَنْهَ بَنِي أُمَيَّةَ عِلْمُهَا بِي عَنْ قَرْفِـي([2])! أَوَمَا وَزَعَ الْـجُهَّالُ سَابِقَتِي عَنْ تُهْمَتِي! وَلَـمَا وَعَظَهُمُ اللهُ بِهِ أَبْلَغُ مِنْ لِسَاني. أَنَا حَجِيجُ الْـمَارِقِينَ، وَخَصِيمُ [النَّاكِثينَ] الْـمُرْتَابِينَ، وَعَلَى كِتَابِ اللهِ تُعْرَضُ الأمْثالُ، وَبِمَا فِي الصُّدُورِ تُجَازَى الْعِبَادُ.