[94] ومن خطبة له (عليه السلام) [يقرر فضيلة الرسول الكريم]
بَعَثَهُ وَالنَّاسُ ضُلاَّلٌ فِي حَيْرَةٍ، وَحَاطِبُونَ([1]) فِي فِتْنَةٍ، قَدِ اسْتَهْوَتْهُمُ الأَهْوَاءُ، وَاسْتَزَلَّتْهُمُ الْكِبْرِيَاءُ، وَاسْتَخَفَّتْهُمُ([2]) الْـجَاهِلِيِّةُ الْـجَهْلاَءُ; حَيَارَى فِي زَلْزَالٍ مِنَ الأمْرِ، وَبَلاَءٍ مِنَ الْـجَهْلِ، فَبَالَغَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) فِي النَّصِيحَةِ، وَمَضَى عَلَى الطَّرِيقَةِ، وَدَعَا إِلَى الْحِكْمَةِ وَالْـمَوْعِظَةِ [الْـحَسَنَةِ].