[111] ومن خطبة له (عليه السلام) ذكر فيها ملك الموت وتوفيه الأنفس([1])
هَلْ تُحِسُّ بِهِ إِذَا دَخَلَ مَنْزِلاً! أَمْ هَلْ تَرَاهُ إِذَا تَوَفَّى أَحَداً! بَلْ كَيْفَ يَتَوَفَّى الْـجَنِينَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ! أَيَلِجُ عَلَيْهِ مِنْ بَعْضِ جَوَارِحِهَا! أَمِ الرُّوحُ أَجَابَتْهُ بِإِذْنِ رَبِّهَا! أَمْ هُوَ سَاكِنٌ مَعَهُ فِي أَحْشَائِهَا! كَيْفَ يَصِفُ إِلهَهُ مَنْ يَعْجَزُ عَنْ صِفَةِ مَخْلُوقٍ مِثْلِهِ!
[1] ـ ذكر ابن ميثم البحراني في شرحه أنّ هذا الكلام قطعة من خطبة طويلة في ذكر التوحيد والتنزيه، ممّا يدلّل أنّه اطلع على تمام الخطبة من غير طريق الشريف الرضي.