[212] ومن خطبة له (عليه السلام) ([1])
[كان يستنهض بها أصحابه إلى جهاد أهل الشام في زمانه]
اللَّهُمَّ أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عِبَادِكَ سَمِعَ مَقَالَتَنَا الْعَادِلَةَ غَيْرَ الْـجَائِرَةِ، وَالْـمُصْلِحَةَ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا غَيْرَ الْـمُفْسِدَةِ، فَأَبَى بَعْدَ سَمْعِهِ لَـهَا إِلَّا النُّكُوصَ عَنْ نُصْرَتِكَ، وَالإِبْطَاءَ عَنْ إِعْزَازِ دِينِكَ، فَإِنَّا نَسْتَشْهِدُكَ عَلَيْهِ يَا أَكْبَرَ الشَّاهِدِينَ شَهَادَةً، وَنَسْتَشْهِدُ عَلَيْهِ جَمِيعَ مَا أَسْكَنْتَهُ أَرْضَكَ وَسَمَاوَاتِكَ، ثُمَّ أَنْتَ بَعْدُ الْـمُغْنِي عَنْ نَصْرِهِ، وَالآخِذُ لَهُ بِذَنْبِهِ.