[230] ومن خطبة له (عليه السلام)
خطبها بذي قار، وهو متوجّه إلى البصرة وذكرها الواقدي في كتاب الجمل([1]):
فَصَدَعَ بِمَا أُمِرَ بِهِ، وَبَلَّغَ رِسَالَةِ رَبِّهِ، فَلَمَّ اللهُ بِهِ الصَّدْعَ([2])، وَرَتَقَ بِهِ الْفَتْقَ([3])، وَأَلَّفَ بِهِ بَيْنَ ذَوِي الأرْحَامِ، بَعْدَ الْعَدَاوَةِ الْوَاغِرَةِ([4]) فِي الصُّدُورِ، والضَّغَائِنِ الْقَادِحَةِ فِي الْقُلُوبِ.
[1] ـ رواها الواقدي (ت207 هـ) في كتاب الجمل كما ذكره الشريف الرضي (رحمه الله)، ونحوها ابن عبد ربه (ت328 هـ) في العقد الفريد 4: 71، 319، والشيخ المفيد (ت 413 هـ) في الإرشاد 1: 244، وكتاب الجمل: 144.
[2] ـ لمّ به الصدع: جمع به الشق والخلاف.
[3] ـ الفتق: نقص خياطة الثوب فينفصل بعض أجزائه عن بعض.
[4] ـ الواغرة: الحاصلة.