[239] ومن كلام له (عليه السلام) يحثّ فيه أصحابه على الجهاد
وَاللهُ مُسْتأْدِيكُمْ شُكْرَهُ([1])، وَمُوَرِّثُكُمْ أَمْرَهُ، وَمُمْهِلُكُمْ فِي مِضْمارٍ مَحْدُودٍ، لِتَتَنَازَعُوا سَبَقَهُ([2])، فَشدُّوا عُقَدَ الْـمَـآزِرِ([3])، وَاطْوُوا فُضُولَ الْـخَوَاصِرِ([4])، وَلا تَجْتَمِعُ عَزِيمَةٌ وَوَلِيمَةٌ، وَمَا أَنْقَضَ النَّوْمَ لِعَزَائِمِ الْيَوْمِ، وأَمحَى الظُّلَمَ([5]) لِتَذَاكِيرِ الْـهِمَمِ.
[1] ـ مستأديكم شكره: طالب منكم شكره.
[2] ـ السَبَق ـ بالتحريك ـ : الخطر يوضع بين المتسابقين يأخذه السابق منهم.
[3] ـ شدّ عقد المآزر: كناية عن الجدّ والتشمير.
[4] ـ الخصر: وسط الإنسان، وطي فضل الخواصر كناية عن ترك الإفراط في الأكل.
[5] ـ الظلم: جمع الظلمة، وهي متى ما دخلت محت تذكار الهمة التي كانت في النهار.