مكتبة الروضة الحيدرية
الرسائل الجامعية ـ 3
تأليف
الشيخ حيدر السهلاني
المقدمة
الحمد لله الذي جعل الحمد مفتاحاً لذكره، وسبباً للمزيد من فضله، ودليلاً على آلائه وعظمته، وصلى الله على محمد خير بريته، وعلى الآل من عترته الطيبين الطاهرين، وأصحابه الغر الميامين.
أما بعد: فليس من فلسفة الحياة أن يعيش الإنسان في هذه الدنيا برهة من الزمن ثم يرتحل عنها من دون هدف أو غاية، ولو كان ميزان الحياة هكذا لتساوت البشـرية في كتابة التاريخ، بل من فلسفتها أن يعيش ليترك مجداً وفخراً يفيض بألقه على الملأ علماً وخلقاً وذكرى تتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل.
قال تعالى: (يا أَيُّهَا الإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ([1])).
وقد اعان الحق سبحانه وتعالى على ذلك السعي والكدح الشاق بما يؤهله لتحقيق الطموح وعدم الانحراف عن جادة الحق، ولتكون – تلك المؤهلات – حجة عليه، فوهب للإنسان حجتين، عقله ليدله على موجبات الفطرة، والأنبياء والرسل والأئمة 8([2]) لإبلاغ الشريعة.
فكانت عظمة الأمة بصبر رجالاتها، وفكر علمائها، وصلاح رموزها. ومن هنا عظّمت الأمة قادتها الذين جاهدوا بكل ما لديهم، من أجل إرساء العدالة في الأرض، وتحقيق ما تصبو إليه النفس من رقي معهود وكمال منشود.
وجاء التعظيم ليس في حياتهم فحسب، بل امتدّ بأفقه إليهم وهم أموات، ليتابعوا المسيرة. وقد تسابقت الديانات في قداسة البقعة التي ضمت أجساد أنبيائهم : لتكون معلماً شاخصاً على الحديث التاريخي المادي، ورمزاً طافحاً بالعطاء والالتصاق الروحي.
وقد حظيت الديانة السماوية الإسلامية – شأنها شأن غيرها من الأديان – بتمجيد إرثها العقائدي، وفكرها الرسالي من قادة وعظماء.
هذا الإرث والفكر الذي امتدحه القرآن الكريم، من خلال الثلة الطاهرة المتمثلة بالأنوار القدسية محمد المصطفى7 وأهل بيته المعصومين : علي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة من ذريته وبنيه.
قال تعالى: (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً([3])).
وكان سبب ذلك المدح ما قد حباهم سبحانه بصفات عديدة، ومميزات وفيرة، خصهم عن غيرهم، ومنها انه جعلهم (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ([4])).
وجعل لهذه البيوت من الحرمة ما تكون لهم في الحياة، وتعمهم وهم أموات: خصوصاً بعدما ورد الحث على زيارة قبورهم والتعاهد على زيارتها وتعميرها([5]).
فبنيت فوقها الأضرحة، وشيّدت المشاهد، فكانت عتباتهم المقدّسة بغض النظر عن حجمها المادي والمكاني، مكان تعظيم وتقديس في نفوس المسلمين، تزار من القرب والبعد، وتحضى بآداب وسلوك وأحكام.
تلك الآداب والأحكام لتلك العتبات، كان حلمي وأنا من الصغر أن أعرف السر المكنون لقداستها، هل لشرف المدفون بها؟ - وان كان هذا حاصلاً ابتداءً – وأن جريان الأحكام العبادية أو السلوكية هل هو مستمد من طبيتها الفقهية من حيث مستجديتها، أو وقفيتها بهيئة معينة، استوجب تعلقها بتلك الطبيعة من الأحكام والآداب؟
ثم مدى مشروعية ما يُنذر وما يُوقف وما يُهدى لها أو للمدفون بها؟ بعد أن جعل الفقهاء من شرائط ذلك حياته لا مماته، وأن يكون مما يصح له التملك؟
وأن ما يأتي لها من الأموال مَنْ له الحق في تسلمها وصرفها؟ وما هي الجهة التي خوّلت جهازها الإداري تولي ذلك الحق من الإدارة والتسلم والصرف؟ إلى غيرها من الأحكام العبادية المتعلقة بالصلاة، أو السلوكية المتعلقة بدفن المسلمين أو ارتياد غيرهم، وما يقتضيه أدب التعامل – التي ينبغي أن يكون عليها ذلك الزائر لتلك البقاع الطاهرة – سواء من جهة أمر الشرع ونهيه بالحرمة أو الندب أو الإباحة ونحوها، أو من جهة العرف المتدين القائم على احترامها، هذا من جهة.
ومن جهة أُخرى لم يكن هناك بحث مستقل قائم برأسه في فقه العتبات، بل هناك أحكام وآراء اجتهادية وروايات مثبّتة في كتب الفقه والحديث في أماكن متفرقة، فاحتاج الأمر إلى عملية الجمع والنظم وإعادة الترتيب، كل هذا جعل الرغبة لي في أن يكون هذا سبباً لاختيار موضوع – فقه العتبات المقدّسة – الذي يجمع تلك الأحكام، ويستبين أقوال الفقهاء وأدلتهم المتعلقة بتلك الأبنية المشرّفة ضمن فصول هذه الرسالة.
وتبعاً لها بُنيت الرسالة على أربعة فصول يسبقهم فصل تمهيدي ومقدمة، وخاتمة.
المقدمة: ضمت بياناً لما حوته الأطروحة من الفصول.
الفصل التمهيدي: حُدّد فيه التقديس المكاني.
وهو فصل تنظيري لمسائل جاءت أساساً للفصول التالية وكان في مبحثين:
عنوان المبحث الأول: التقديس المكاني في الفكر الديني: والبحث فيه حول تقارب الفكر الديني اليهودي والمسيحي والإسلامي – إلّا ما شذ – في تقديس تلك الأماكن، مع عرض لبعضها.
وعنوان المبحث الثاني: المفهوم الإسلامي لتعظيم الشعائر، البحث فيه بأربعة مطالب:
المطلب الأول: في زيارة القبور، والمطلب الثاني : في البناء على القبور، والمطلب الثالث: قاعدة الشعائر الدينية بين العموم والخصوص، والمطلب الرابع: الأسس الدينية لقداسة العتبات وقد جاء هذا الفصل منطلقاً لي في دحض ما يرد من إشكالات على ما أود الخوض فيه والبيان له من أحكام للعتبات المقدّسة.
وأما الفصل الأول: تحديدات العتبة المقدّسة، يتكفل إيضاح مبحثين:
المبحث الأول: حدود العتبة المقدّسة. وكان الغرض من التحديد بيان الحدّ المسموح به لإجراء الأحكام المتناولة لدى الفقهاء وتطبيقها ضمن جغرافية المكان.
أما المبحث الثاني: وعنوانه الطبيعة الفقهية للعتبة، جاء البحث فيه لبيان المجال أو المصداق الفقهي لتعامل الناس مع هذا المكان المقدس، من حيث حرمته، وهل يتماز عن غيره من الأماكن من حيث الأحكام؟ لذا جاء التعامل معه على وفق مطلبين:
المطلب الأول: إلحاقها بالمسجدية. وفيه ما تناوله الفقهاء من محاولة لإعطاء ما يكون للمساجد من أحكام خاصة بها فهل تكون شاملة للعتبات أم لا؟ وذلك خلال الادلة التي توجب أن تكون بيوتهم أو قبورهم مساجد، أو أدلة أخرى توجب الإلحاق ضمن أمور معينة.
المطلب الثاني: الوقفية. استطرد البحث فيه، ومن خلال ثلاثة فروع:
الفرع الأول: أدلة دعوة الوقف، وفيه محاولة عن إمكانية إثبات وقفية الأراضي المشيَّد عليها العتبات على أنها وقف، وذلك خلال النصوص الواردة عن طريق المعصومين : أو مثبتات الوقف.
الفرع الثاني: البحث فيه عن مقتضيات القول بالوقف وعن حقيقة الوقف وأقسامه، ومن أي أنواع الوقف أراضي العتبات؟
الفرع الثالث: وقع البحث فيه على ما أوقفت عليه العتبة.
أما الفصل الثاني: وعنوانه إدارة العتبات المقدّسة.
وقع البحث فيه لدراسة إدارة تلك المؤسسة، وذلك من خلال سلطة الولاية أو التولية أو النظارة أو السدانة وجاءت دراسته وفق ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: أحكام التولية على العتبات.
المبحث الثاني: في أنواع المتولين ضمن ثلاثة مطالب:
الولاية الأصلية على الوقف والولاية الفرعية على الوقف وولاية السادن.
أما المبحث الثالث: فقد تكفل ببيان أجرة المتولي وفق مطلبين: آراء الفقهاء في أخذ الأجرة ومحاسبة ناظر العتبة أو المتولي.
انطوى على مبحثين:
المبحث الأول: التكييف الفقهي لأموال العتبات المقدّسة، وفيه بيان لمطالب ثلاثة: مشروعية الأموال الموقوفة والأموال المنذورة والمهداة والأموال الموصى بها.
المبحث الثاني: الإنفاق الشرعي لأموال العتبات ويتضمن ثلاثة مطالب:
عالج الأول الإنفاق مع وجود المقتضي، والثاني الإنفاق المالي مع وجود المانع، وبيّن الثالث إمكانية استثمار أموال العتبات المقدّسة.
أما لفصل الرابع عنوانه: أحكام التصرفات الشخصية في العتبات المقدّسة، وفيه مبحثان: المبحث الأول: أحكام الجوانب العبادية، والمبحث الثاني: أحكام الجوانب غير العبادية.
وقع البحث الأول: عن حكم الصلاة داخل الروضات المشرّفة مع وجود القبر الشريف متقدماً أو محاذياً، أو خلفه، ضمن المطلب الأول، أما المطلب الثاني فقد احتوى على مسألة حكم الصلاة للمسافر داخل العتبات المقدّسة على نحو التخيير من حيث القصر أو الإتمام.
أما المبحث الثاني: فعن الجوانب غير العبادية التي كانت موضوعة للبحث وفق مطالب ثلاثة:
أولهما: مشروعية نقل الموتى ودفنهم في مدن المشاهد المشرفة.
وثانيهما: حكم ارتياد غير المسلمين للعتبات المقدّسة.
وثالثهما: انطوى على أحكام متفرقة مختصة بالزيارة وآدابها.
ثم آخر الفصول كانت الخاتمة: وقد اشتملت على أهم النتائج المتحققة من الفصول المبحوثة، مع توصيات ومقترحات.
هذا أهم الفصول التي حاولت أن أرصدها وأسلط الضوء عليها ضمن هذه الدراسة المتواضعة والتي وقفت فيها على آخر فتاوى فقهائنا، أطلب بذلك رضى ربي، وإظهار حقيقة تلك البيوت، التي أمر الله سبحانه وتعالى أن ترفع ويذكر فيها اسمه – من حيث الأحكام الشرعية المتعلقة بها – وخدمة للنبي 7 وأهل بيته الطيبين الطاهرين :، فان تحقق المراد فهو غاية المنى، وسبيل ذلك عون الله وتوفيقه، وان كانت الصورة لبيان تلك الأحكام وما وقع فيها من الهنات والاخطاء فهو من عجزي وقلة حيلتي، واسأل الله سبحانه وتعالى أن يُعينني على كشفها والأخذ بما يهديني إلى سواء السبيل إنه نعم المولى ونعم النصير.
)وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْـمُؤْمِنُونَ(.
صدق الله العلي العظيم
[1]- سورة الانشقاق: 6.
[2]- إشارة إلى الرواية الشريفة عن هشام بن الحكم عن الإمام موسى بن جعفر 7: «إن لله على الناس حجتين: حجة ظاهرة، وحجة باطنة، فأما الظاهرة فالرسل والأنبياء والأئمة :، وأما الباطنة فالعقول» أنظر: الأصول من الكافي: الكليني، محمد بن يعقوب، دار الكتب الإسلامية إيران، الطبعة الثالثة: 1388 هـ ، ج1: كتاب العقل والجهل، حديث: 12.
[3]-سورة الأحزاب: 33.
[4]-سورة النور: 36.
[5]- ظ: وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، الحر العاملي، مطبعة دار إحياء التراث العربي: بيروت، الطبعة الخامسة: 1403 هـ، ج10: باب 26 من أبواب استحباب عمارة مشهد أمير المؤمنين7ومشاهد الأئمة :.
الفهرس
المقدمة ............. 5
توطئة (عنوان الرسالة) ............. 13
الفصل التمهيدي
التقديس المكاني في تاريخ الإنسانية
المبحث الأول: التقديس المكاني في الفكر الديني ............. 25
المطلب الأول: التقديس المكاني عند اليهود ............. 28
المطلب الثاني: التقديس المكاني عند النصارى ............. 35
المطلب الثالث: التقديس المكاني عند المسلمين ............. 41
المبحث الثاني: المفهوم الإسلامي لتعظيم الشعائر ............. 57
المطلب الاول: في زيارة القبور ............. 58
- أدلة القائلين بعدم المشروعية ............. 58
- مناقشة الأدلة ............. 59
المطلب الثاني: في البناء على القبور ............. 63
- نصوص التحريم ............. 63
المطلب الثالث: قاعدة الشعائر الدينية بين العموم والخصوص ............. 65
13- السيد أحمد الهندي ............. 15
- آراء اللغويين ............. 66
- آراء المفسرين ............. 66
- آراء الفقهاء ............. 67
- إشكالات على القاعدة ............. 70
- مناقشة الإشكالات ............. 75
المطلب الرابع: الأسس الدينية لقداسة العتبات ............. 77
الفصل الأول
تحديد العتبة المقدسة
المبحث الأول: حدود العتبة المقدّسة (الحدود المكانية) ............. 91
- الروضة المقدسة ............. 93
- الرواق ............. 97
- الصحن الشريف ............. 98
المبحث الثاني: الطبيعة الفقهية للعتبة المقدسة ............. 101
المطلب الأول: الإلحاق بالمسجدية............. 101
أولا: الأدلة الروائية............. 103
ثانياً: الأدلة المبنائية ............. 108
- مناقشة الأدلة الروائية ............. 111
- مناقشة الأدلة المبنائية............. 119
المطلب الثاني: الوقفية ............. 133
الفرع الأول: أدلة دعوى الوقف ............. 135
- مثبتات الوقف ............. 139
الفرع الثاني: مقتضيات القول بالوقف ............. 142
- في حقيقة الوقف ............. 142
الفرع الثالث: ما أوقفت عليه العتبة ............. 157
الفصل الثاني
إدارة العتبات المقدّسة
المبحث الأول: أحكام التولية ............. 161
المطلب الثاني: وظيفة المتولي أو الناظر ............. 170
المبحث الثاني: أنواع المتوليين............. 177
المطلب الأول: الولاية الأصلية على الوقف ............. 177
أولا: الواقف ............. 177
ثانياً: الموقوف عليه............. 180
ثالثاً: الحاكم الشرعي............. 182
رابعاً: عدول المؤمنين ............. 188
المطلب الثاني: الولاية الفرعية على الوقف (النظارة) ............. 192
النظارة لغة واصطلاحاً............. 193
اولاً: الواقف ............. 194
ثانياً: الموقوف عليه ............. 195
ثالثاً: الحاكم الشرعي ............. 196
المطلب الثالث: ولاية السادن ............. 199
- ولاية السادن من قبل السلطان ............. 204
- الولاية من قبل السلطان العادل ............. 206
- الولاية من قبل السلطان الجائر ............. 208
المبحث الثالث: أجرة المتولي............. 231
المطلب الأول: آراء الفقهاء في أخذ الأجرة ............. 231
- مقدار أجرة ناظر العتبة ............. 233
- الجهة التي تصرف منها أجرة ناظر العتبة ............. 237
المطلب الثاني: محاسبة ناظر العتبة أو المتولي ............. 237
الفرع الأول: تعريف المحاسبة، وبيان مشروعيتها ............. 237
الفرع الثاني: موقف الفقهاء من محاسبة الناظر ............. 239
- عزل ناظر العتبة............. 241
الفصل الثالث
الموارد المالية للعتبات المقدسة
توطئة ............. 247
المبحث الأول: التكييف الفقهي لأموال العتبات المقدسة ............. 249
المطلب الأول: الأموال الموقوفة ............. 249
المطلب الثاني: الأموال المنذورة أو المهداة ............. 257
المطلب الثالث: الأموال الموصىبها ............. 268
المبحث الثاني: الإنفاق الشرعي لأموال العتبات ............. 277
المطلب الأول: الإنفاق المالي مع وجود المقتضي ............. 277
المسألة الأولى: في مصارف الأموال الموجودة للعتبات المقدسة ............. 279
المسألة الثانية: مصارف الأموال الموجودة للمعصومين (ع) ............. 288
المطلب الثاني: الانفاق المالي مع وجود المانع ............. 290
المطلب الثالث: حكم استثمار أموال العتبات المقدسة............. 294
الفرع الأول: أقوال الفقهاء في بيع أو استثمار الوقف ............. 295
الفرع الثاني: في التكييف الفقهي للاستثمار ............. 300
- في الأموال النقدية خاصة ............. 301
ثانياً: في طرق استثمار هذا القسم من المال ............. 303
- في الأموال العينية عامة وله عدة طرق ............. 306
الفصل الرابع
أحكام التصرفات الشخصية في العتبات المقدسة
المبحث الأول: أحكام الجوانب العبادية ............. 313
المطلب الأول: الصلاة في الروضة المشرفة ............. 313
الفرع الأول: حكم الصلاة متقدمة على قبر المعصوم (ع) ............. 319
الفرع الثاني: حكم الصلاة محاذياً لقبر المعصوم (ع) ............. 327
الفرع الثالث: حكم الصلاة خلف قبر المعصوم (ع) ............. 331
المطلب الثاني: صلاة المسافر في العتبات المقدّسة (حكم القصر) ............. 336
الفرع الأول: أقوال الفقهاء ............. 337
الفرع الثاني: حكم التخيير من حيث السعة والضيق ............. 338
أولاً: في صلاة المسافر داخل عتبة النبي (ص) ............. 339
ثانياً: في صلاة المسافر داخل عتبة أمير المؤمنين علي (ع) ............. 342
ثالثاً: في صلاة المسافر داخل عتبة الإمام الحسين (ع) ............. 346
رابعاً: في صلاة المسافر داخل عتبات الأئمة المعصومين الباقين (ع) ............. 353
الفرع الثالث: الراجح من الأقوال ............. 354
المبحث الثاني: أحكام الجوانب غير العبادية ............. 367
المطلب الأول: نقل الموتى ودفنهم في مدن المشاهد المشرفة ............. 367
الفرع الأول: كراهة النقل من مكان لآخر ............. 368
الفرع الثاني: استحباب النقل إلى المشاهد المشرفة ............. 372
أدلة المجوزين للنقل قبل الدفن ............. 373
مشروعية الطواف بالجنائز حول المشاهد المشرفة ............. 386
المطلب الأول: في توسعة دائرة الموضوع – المشرك - ............. 390
الفرع الثاني: في تسوعة علة الحكم – النَجَسْ - ............. 398
الفرع الثالث: التوسع في وحدة الحكم ............. 404
المطلب الثالث: أحكام متفرقة ............. 411
الحكم الأول: حكم رفع الصوت دال المشاهد المشرفة ............. 411
الحكم الثاني: حكم استجارة الجناة بالعتبات المقدسة ............. 417
الحكم الثالث: الآداب المتعلقة بزيارة المشاهد المشرفة ............. 419
الخاتمة والمقترحات ............. 425
الملاحق ............. 439
المصادر ............. 439
الفهرس ............. 475