[231] ومن كلام له (عليه السلام)
كلّم به عبدالله بن زمعة وهو من شيعته وذلك أنه قَدِمَ عليه في خلافته يطلب منه مالاً، فقال (عليه السلام):
إِنَّ هذَا الْـمَالَ لَيْسَ لِي وَلا لَكَ، وَإِنَّمَا هُوَ فَيْءٌ لِلْمُسْلِمِينَ، وَجَلْبُ أَسْيَافِهِمْ، فَإِنْ شَرِكْتَهُمْ فِي حَرْبِهِمْ كَانَ لَكَ مِثْلُ حَظِّهِمْ، وَإِلَّا فَجَنَاةُ([1]) أَيْدِيهِمْ لَاتَكُونُ لِغَيْرِ أَفْوَاهِهِمْ.
[1] ـ الجناة: من جني الثمرة.